قضية للنقاش- هات رأيك

اولا
شكرا على الموضوع الجميل

ثانيا
ندخل بالموضوع
كل واحد بعرف حالو و ما اتوقع حد كان مسلم طول حياته
بروحة لا تتجاوز مدتها السنه راح تنلغي كل اعتقاداتو السائدة
و تتبدل بغيرها بهل بساطة
و انا مع السفر و التعرف على الثقافات الاخرى
بس اذا الواحد مش ضامن حالو .. او انو من الناس يلي
بتأثروا بحكي الآخرين كتير فلازم ينتبه على حالو

شكرا على ردك
أتعجب تجاهل الاخوة لهذا الموضوع الجاد..
السياحة الأسلامية : يكون لها الأثر الكبير في نفس المسلم حيث انه من خلالها يسترجع المسلم تاريخه المشرف ويتعرف بالمساجد وصروح الحضارة والثقافة والفن المتجددة في محيط عالمنا الإسلامي، التي وإن كان بعضها حديثاً الآن فستصبح تراثًا وآثارًا لا بد أن تتعرف عليها الأمم الأخرى، حتى يتجدد العطاء الحضاري للأمة ولا يظل قاصرًا على مرحلة تاريخية بعينها.

كما انها تبث روح الحياة والثقة في نفس الزائرين لها والأماكن السياحية الإسلامية التي غالبًا ما تكون مناطق شعبية، وهو ما يرسخ إيمانًا بمعتقداتها وقدراتها الذاتية، إضافة إلى ما تدره من موارد مادية تحسن من وضعيتها الاقتصادية.

كما انها تطلق الطاقات والإبداعات والفنون الإسلامية لزائريها، خاصة الفنون الشعبية مثل ترتيل التواشيح والمدائح النبوية في الأعياد والمناسبات الدينية والاحتفالات الشعبية والأعراس.

واخيرا وفي نظري ان زيارة مثل هذه المناطق السياحية تحد من التفرقة الطائفية والقومية بين المذاهب والشعوب الإسلامية في أنحاء العالم

أمـــــا السيــــاحـــــة بالمفهـــــوم الآخــــــر فلها ايضا فوائد تتمثل في السفر والتعرف على ما لدى اللآخرين من علوم وفنون ومستجدات ومبتكرات وأساليب. والحكمة كما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها)). فالحياة مدرسة تتسع وتضيق بقدر اتساع أو ضيق دائرة تعرف الإنسان عليها زماناً ومكاناً وظرفاً.. فالإنسان ابن محيطه. فمن كان حبيس بيته كان ابن بيته، ومن كان حبيس قريته أو مدينته أو بلده كان ابن هذه الدائرة. أما من ارتحل في أرض الله الواسعة، يلتمس العبر، ويقلب الفكر، ويستطلع الأحوال والثقافات والمعارف والأعراف والتقاليد والتجارب.. فإنه لا شك سيكون أوسع نظراً، وأعمق تصوراً، وأكثر خيراً، وأعظم أثراً، حيث يكون ابن عصره

طيب انت شو رأيك.... يعني مع مين انت؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
طبعا بشكركPure.Pink لأنك العضوة الوحيدة المهتمة

بس حاب أحكي

وأما السائحون ففيهم أربعة أقوال قيل هم الغزاة وقيل المهاجرون وقيل طلاب العلم وقال الأكثرون هم الصائمون وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم السائحون هم الصائمون وقال ابن عباس رضي الله عنهما كلما ذكر في القرآن من السياحة فهو الصيام وقال الحسن الصائمون شهر رمضان وقالت عائشة رضي الله عنها سياحة هذه الأمة الصيام وهو مروي عنه صلى الله عليه و سلم قال سياحة أمتي الصيام (التذكرة في الوعظ لابن الجوزي 1/133).

وقوله تعالى: {السائحون} واختلف في المراد منهم فقال ابن مسعود وابن عباس: هم الصائمون قال ابن عباس رضي الله عنهما: كل ما ذكر في القرآن من السياحة فهو الصوم وقال صلى الله عليه وسلم «سياح أمتي الصوم» وعن الحسن أن هذا صوم الفرض، وقيل: هم الذين يديمون الصيام، قال الأزهري: قيل للصائم سائح لأن الذي يسيح في الأرض متعبدا لا زاد معه كان ممسكا عن الأكل والصائم ممسك عن الأكل فلهذه المشابهة يسمى الصائم سائحا، وقال عطاء: السائحون الغزاة في سبيل الله تعالى.(16/252)
---
وروي عن عثمان بن مظعون أنه قال: يا رسول الله ائذن لنا في السياحة فقال: «إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله» وقال عطاء: السائحون هم طلاب العلم والسياحة أمر عظيم في تكميل النفس لأنه يلقى أفاضل مختلفين فيستفيد من كل واحد فائدة مخصوصة وقد يلقى الأكابر من الناس فيستحقر نفسه في مقابلتهم وقد يصل إلى المدارسة الكثيرة فينتفع بها وقد يشاهد اختلاف أحوال أهل الدنيا بسبب ما خلق الله تعالى في كل طرف من الأحوال الخاصة بهم فتقوى معرفته وبالجملة فالسياحة لها أثر قوي في الدين. (تفسير السراج المنير 1/1414) .

أردت في البداية أن أسوق لكم معنى السياحة في شرعنا المطهر، ولعل المعنى قد وصلكم.
أما ما يتعلق بدعوة العلماء للسياحة الإسلامية فالأجدر أن يدعى إلى هذه السياحة وهي الصيام أو الجهاد في سبيل الله أو طلب العلم، وأعتقد أن من يمارس هذه الهواية وهي السياحة، فهو شخص لديه فضل مال ولديه فضل وقت، وبرأيي الشخصي الذي لا ألزم به أحداً أن الفقراء من أقاربه أو من أهل بلدته من غير أقاربه أولى بالصدقة عليهم من أن يذهب ليرى معالم أثرية أو أبنية عفا عليها الزمن إلا إذا كان الشخص بحاجة لتغيير المكان بقصد تجديد الهمة والنشاط والعلاج النفسي، فهذا نقول أنه يجب أن يسافر ويغير جو، ولكن إلى بلدان يأمن فيها الفتنة .
وبالمناسبة أقول إن معظم الذين يسافرون للسياحة من دولنا العربية والإسلامية وخاصة دول الخليج يغلب على الظن أنهم يسافرون للبحث عن شهواتهم وملذاتهم المحرمة التي لا يمكنهم الحصول عليها في بلدانهم ..
ولذلك فبدلاً من تشجيع هذه الهواية التي لا يخفى ما تحتاجه من نفقات كبيرة الأجدر أن نشجع على الإنفاق فيما من شأنه أن يقوي الصلة في المجتمع كزيادة التوسعة الأهل والأولاد في النفقة، وكذلك الصدقة على الفقراء من الأقارب وغير الأقارب، وكذلك التفكير في هموم الأمة كهم الأقصى وهم بلاد الرافدين ..
جعلني الله وإياكم ممن يصلحون ولا يفسدون ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحيه أجمعين .

السياحة لا غير
و يعني لما نروح على بلاد غير مسلمة و يشوفوا
وحدة لابسلة حجاب ما بزعلوا او بخافوا
بالعكس بتلاقي الابتسامة على وجوهم و لااسئلة عن الدين الاسلامي
بتزيد بعقلهم ... و قد يؤدي الى هداية بعض منهم
بس الجزء من البلاد غير المسلمة يلي بكون إلها صوت
هي يلي بترفض هذه الظاهرة لأنها ما بدها الدين الاسلامي ينتشر

بمعنى آخر الناس العادية ما عندها مانع بشأن سياحة المسلمين بالدول غير المسلمة
بس السلطات المسؤولة ما بتحب الشعب المسلم لانهم عارفين إنهم صح

اقتباس :

طبعا بشكركPure.Pink لأنك العضوة الوحيدة المهتمة

و العفو
هاد واجبنا

مشكورين جميعا على مروركم